علاج عضلة الضامة وطرق التعافي الفعالة

تعتبر إصابة العضلة الضامة من المشكلات الشائعة بين الرياضيين والأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية قوية أو مكثفة، عند حدوث هذه الإصابة يشعر المريض بالألم وصعوبة الحركة، ويعتمد علاج عضلة الضامة على الراحة أولا، ثم العلاج الطبيعي، وهناك حالات يتم استخدام تقنيات التمدد والتقوية لاستعادة مرونة العضلة بعد الإصابة.

وبالتالي تقليل التشنجات، بجانب حالات أخرى يكفي معها استخدام مرهم لعلاج العضلة الضامة بوقت قصير، ومع ذلك هناك حالات قد تحتاج إلى جلسات معينة للشفاء السريع ومن ثم العودة للنشاط الطبيعي، فإذا كنت تبحث عن رعاية طبية متقدمة، فإن مركز BoneClinic يوفر أحدث الأساليب العلاجية والتأهيلية بإشراف أطباء متخصصين، وذلك لضمان تعافي سريع.

علاج عضلة الضامة

يختلف علاج عضلة الضامة بحسب درجة شدة الإصابة ولكن في هذه الفقرة قد أوضح لنا كبار الأطباء العلاج بشكل عام حتى يكون هناك المعلومات الكافية حول طريقة التعامل الصحيحة لعلاج هذه الإصابة وإليكم التفاصيل على النحو التالي:

• ضرورة تجنب النشاط الذي يؤلم العضلة.
• لتخفيف شدة الألم حتى يتم الذهاب إلى الطبيب يمكنك عمل كمادات باردة على المنطقة المصابة كل ساعتين والكمادات تتراوح مدتها من 10 دقائق الى 20 دقيقه تقريبا.
• استعن بضمادة مرنة يتم وضعها حول الفخذ، لكي تقلل التورم.
• قم برفع الساق لتحسين الدورة الدموية.
• عمل تمرينات وتخفيف التيبس.
• وهذا بالنسبة للعلاج الذي يكون قبل التدخل الجراحي.
• بينما العلاج الجراحي يكون للحالات الشديدة من خلال ما يراه الطبيب مناسبا من أدوية مضادة للالتهابات، وعلاج طبيعي مكثف.

التهاب العضلة الضامة

وظيفة العضلة الضامة تكمن في تقريب الفخذين من بعضهم البعض وضم الحوض أثناء الحركة، أي أن الوظيفة الخاصة بهذه العضلة هامة جداً، وكما قمنا بايضاح علاج عضلة الضامة بالفقرة السابقة نريد أن نوضح بأن التهاب العضلة الضامة يحدث غالباً عندما يقوم الشخص بمجهود مفرط أو حركات مفاجأة، ومن هنا يزداد الألم مع الحركة ويشكل خطر كبير على باقي أعضاء الجسم نظراً لأن الوظيفة الخاصة بالعضلة الضامة هامة جداً، ومما لا شك فيه أن الوقاية تكون من خلال الابتعاد عن ما يسبب هذا الالتهاب أو هذه الإصابة بشكل عام.

اصابات العضلة الضامة

تحدث اصابات العضلة الضامة بسبب تمزق العضلات الداخلية للفخذ والإصابات تكون مختلفه ومتعدده أي أن هناك درجات للإصابات تكون كالتالي:

• إصابة خفيفة وهي تكون عبارة عن شد في العضلة دون تمزق، وفي هذه الحالة يقوم المصاب بالمشي بشكل طبيعي لكن يحدث ألم خفيف عند الحركة.
• بينما الإصابة المتوسطة تكون عبارة عن تمزق جزئي، ويحدث في هذه الحالة كدمات مع صعوبة في المشي.
• أما الاصابة الشديدة فهي تكون عبارة عن ألم حاد جدا، يتخلله فقدان القدرة على استخدام الساق المصاب في المشي مع تورم شديد، ومن هنا يتم التدخل الجراحي على الفور والذي يكون مشابه للتدخل الجراحي الخاص ب علاج العضلة الضامة.

أعراض التهاب العضلة الضامة

لقد أشرنا إلى علاج عضلة الضامة في بداية الحديث ولكي يكون هناك معلومات كافية حتى لا يتم التعرض لهذه الإصابة لابد ان نشير الى اعراض التهاب العضلة الضامة وهي كالتالي:

• ألم عند فتح الساقين أو المشي.
• الألم يبدأ خفيف ثم تزايد.
• التهاب يتسبب في تورم الفخذ الداخلي.
• تيبس في العضلات خاصة بعد الاستيقاظ من النوم أو الجلوس لوقت طويل.
• كدمات نتيجة تمزق بسيط في الألياف العضلية.
• وجود ضعف العضلة أثناء عمل نشاط بدني صعب.
• صعوبة في المشي تزداد سوءا وخاصة عند أداء التمارين الرياضية.

أقرأ اكثر عن: أفضل دكتور عظام تخصص ركبة

علاج التهاب العضلة الضامة

أوضح كبار الأطباء إلى أن علاج التهاب العضلة الضامة بأنها تعتمد بنسبة كبيرة على مهام معينة لابد أن يتبعها المصاب، وقد لا يختلف العلاج الخاص بالتهاب العضلة الضامة عن علاج العضلة الضامة، لذلك فقد أشار أحد الأطباء أن العلاج يكون كالتالي:

• تجنب إجراء النشاط البدني الشاق.
• وضع كيس ثلج ملفوف على المنطقة المصابة.
• تمارين الاسترخاء من خلال التدليك اللطيف.
• الاستعانة بالمسكنات المتعارف عليها مع مراعاة استشارة الطبيب حتى لا يكون هناك آثار جانبية.
• حال إذا استمر الألم لابد أن يتم اللجوء إلى الطبيب المختص وسوف يشير إليك إما أن يكون هناك تدخل جراحي أو علاج طبيعي بحسب الحالة التشخيصية الخاصة بالمريض.

مدة علاج العضلة الضامة

تختلف مدة علاج عضلة الضامة حسب شدة الإصابة ومدى استجابة جسم المريض للعلاج، فمثلاً الحالات البسيطة قد يحتاج المريض من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء، أما الحالات الصعبة أو المعقدة فقد تستغرق عدة أشهر بالتزامن مع العلاج الطبيعي المستمر، بالإضافة إلى أن العلاج يعتمد أولاً على الراحة، ثم تمارين التأهيل، يليهم استخدام الكمادات الباردة، وذلك في المراحل الأولى من أجل تخفيف التورم، وبعض الحالات تحتاج إلى حقن العضلة الضامة لتسريع التعافي وتقليل الألم، خاصةً إذا كانت الإصابة تؤثر على الحركة بشكل كبير وواضح.

وبشكل عام من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل اي قرار، لأن الفحص الذي يقوم به الطبيب يوضح ما هي الخطة العلاجية المناسبة للعلاج والتعليق التام، وهذا يحدث تماماً في المركز الطبي boneclinic الذي يمتلك طاقم طبي متخصص، يضمن لك عدم تكرار الإصابة إن شاء الله.

كم يستغرق علاج شد العضلة الضامة

فترة علاج شد العضلة الضامة يعتمد على درجة الإصابة، حيث يمكن أن تتراوح بين بضعة أيام في الحالات الخفيفة فقط، وقد يصل الأمر إلى  عدة أسابيع أو عدة أشهر في الحالات الشديدة، وفي كل الحالات يتضمن العلاج الراحة بشكل رئيسي، وعمل تمارين علاجية، وعلاج تأهيلي لاستعادة قوة العضلة، أيضا بعض الحالات يكون  علاج العضلة الضامة بالأدوية هو الحل الأمثل، ومن ذلك المسكنات ومضادات الالتهاب من أجل تخفيف الألم والتورم، وهذا بدوره يزيد من سرعة الشفاء، لكن من الضروري  اتباع إرشادات الطبيب لأنها في غاية الأهمية للتعافي التام.

وكل هذا في صالح المريض لأنه يساهم في العودة إلى الحياة الطبيعية والأنشطة البدنية مبكراً، كما تحمي المريض من خطر تفاقم الإصابة وتأخير علاج عضلة الضامة.

تأهيل العضلة الضامة

يُعد تأهيل العضلة الضامة خطوة ضرورية جداً لاستعادة قوة ومرونة العضلة كما كانت قبل الإصابة، حيث يعتمد على التأهيل على تمارين مبدئية تهدف إلى تقوية العضلة والعمل على تحسين أدائها، لذلك يلعب مساج العضلة الضامة دور كبير في تخفيف التشنجات وزيادة تدفق الدم، وهذا بدوره يساعد على سرعة الشفاء وتقليل الألم، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، الذي يزيد من دعم التأهيل مثل التمارين العلاجية والتمدد التدريجي، ولذا الكثير من الحالات  علاج عضلة الضامة يصبحون أفضل بعد مساج العضلة.

يعتمد علاج عضلة الضامة على شدة الإصابة، حيث هناك طرق مختلفة من العلاج يتم اتباعها حسب درجة الإصابة، فالبعض يحتاج راحة فقط، والبعض الآخر علاج طبيعي أو أدوية لتخفيف الألم والتورم، في الخطة الخاصة بالعلاج وتحديدها يتولى مسؤوليته الطبيب المتخصص، وتكون مناسبة للمريض وتضمن عدم تطور الحالة إلى مضاعفات،  وللحصول على رعاية متخصصة يوفر مركز BoneClinic الطبي أحدث التقنيات العلاجية لضمان شفاء المريض، فلا تتردد بالتواصل مع  هذا المركز الطبي.

أقرأ المزيد عن: مدة الشفاء من عملية الورك