تمتلئ المدونات وصفحات المواقع الإلكترونية بأحاديث مختلفة عن إمكانية علاج خشونة الركبة بحقن البلازما دون جراحة، فهل حقن البلازما وسيلة مناسبة بالفعل لعلاج خشونة الركبة أم لا؟ 

في مقال “تجربتى مع حقن البلازما للركبة” نوضح المعلومات الطبية الموثوقة حول دور حُقن البلازما في علاج خشونة الركبة، ونعرض أهم التعليمات التي ينبغي للمُصاب الالتزام بها للحصول على نتائج مرضية بعد العلاج. 

تقنية الحقن بالبلازما للتخلص من خشونة الركبة 

تقنية الحقن بالبلازما من التقنيات الطبية التي حققت نتائج مبهرة في علاج مُصابي الخشونة في الفترة الماضية، وساعدتهم على التخلص مما يشعرون به من آلام عند الحركة. 

وتحتوي بلازما الدم على عوامل نمو تُسهم في تحسين الإمداد الدموي لخلايا الغضاريف وتحفيز تجديد الخلايا التالفة والمتآكلة، فتتحسن قدرة المريض على الحركة،  إلا أن نتائجها تلك لن يحصل عليها المريض دون الابتعاد عن عوامل الخطر والسلوكيات التي تسببت في إصابته بالخشونة. 

كيف أجعل من تجربتى مع حقن البلازما للركبة تجربة ناجحة؟ 

أولى الأمور التي تُسهم في نجاح علاج خشونة الركبة باستخدام حقن البلازما تغيير نمط الحياة عن طريق إنقاص الوزن، وتجنب السلوكيات التي قد تتسبب في الإصابة بالخشونة، مثل: زيادة المجهود البدني المبذول، أو التعرض لإصابات مباشرة في مفصل الركبة.

بالإضافة إلى أهمية اللجوء إلى مركز طبي موثوق يعمل به أطباء كفء من أصحاب الخبرة الواسعة، فاللجوء إلى أطباء متخصصين ومتمرسين سيساعدك على الحصول على تشخيص دقيق لحالتك، ومن ثمّ الخضوع لعدد مناسب من جلسات حقن البلازما لإعادة تجديد خلايا الغضاريف التالفة والمتآكلة في مفصل الركبة. 

في مركز bone clinic تحت اشراف “دكتور وائل بدر” يسحب أطباؤنا عينة من دم المريض لإدخالها في أجهزة مخصصة واستخلاص البلازما بما تحتويه من عوامل تُسهم في تجديد خلايا الغضاريف التالفة. 

وتُستخلص البلازما من جسم المريض عن طريق:

  • سحب عينة من الدم بمقدار محدد يتراوح ما بين 30 إلى 60 سم. 
  • الاستعانة بجهاز الطرد المركزي في فصل البلازما عن مكونات الدم الأخرى. 
  • إعادة حقن عينة البلازما في مفصل الركبة بهدف تحفيز تَجَدُد الغضاريف الفاصلة بين العظام.

بعد انتهاء تجربتى مع حقن البلازما للركبة، ماذا أفعل لتجنب الإصابة بالخشونة من جديد؟ 

تغيير نمط الحياة والابتعاد عن مسببات الإصابة بالخشونة وعوامل الخطر، ومراعاة ما يُشير إليه الطبيب من تعليمات من الأمور الضرورية للحفاظ على نتائج العلاج وتجنب الإصابة من جديد، فإذا أراد المريض ألا تذهب تجربته في العلاج بالبلازما هباءًا دون  فائدة، ينبغي له الحذر واتباع الآتي:

  • عدم ثني مفصل الركبة لفترات طويلة، وتجنب صعود السلالم المرتفعة.
  • الحفاظ على وزن مناسب للجسم والتخلص من الدهون كي لا تتسبب في زيادة الضغط على غضاريف مفصل الركبة.
  • الاهتمام بتناول وجبات صحية لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية التي تُساعده على تجديد الخلايا ومنها خلايا الغضاريف. 
  •  ممارسة تمارين رياضية بسيطة تُسهم في تقوية عضلات وأربطة الساقين دون أن تُلحق الضرر بالمفصل. 

 

هل تجربتي مع حقن البلازما للركبة ستكون آمنة؟ 

قد ينتاب بعض مُصابي الخشونة القلق حيال حقن بلازما الدم داخل مفصل الركبة وما قد يعقبه من مُضاعفات وآثار جانبية، لذا وجب التنوية أن استخلاص البلازما من دم المريض المُصاب بالخشونة يجعلها تقنية آمنة على الجسم، لأن الجسم لا يتعامل مع البلازمة على أنها مواد غريبة عنه، لذا لا تُسبب حقن البلازما أي خطورة على المريض.
بتلك النصائح نختم مقال اليوم “تجربتى مع حقن البلازما للركبة” وندعوكم إلى الاطلاع على المزيد من المقالات المنشورة على المدونة الخاصة بمركز bone clinic تحت اشراف دكتور “وائل بدر” لمعرفة المزيد عن سعر حقن الركبة بالبلازما وتفاصيل جلسات إجرائها.


“اقرا ايضا”
سعر حقن الركبة بالمادة الجيلاتينية
حقن البلازما للركبة
عملية تغيير مفصل الحوض